ستوكس 600 يواصل مكاسبه مدفوعا بتراجع بريطانيا وبيانات أرباح الشركات

صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي اليوم، محققًا مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي، مدفوعًا بتراجع المملكة المتحدة عن خططها المالية، بينما يراقب المستثمرون عن كثب بيانات أرباح الشركات لتقييم التوقعات الاقتصادية المستقبلية. وأنهى المؤشر تعاملات اليوم مرتفعًا بنسبة 0.34 في المائة، وذلك عقب أدائه المتميز يوم أمس، والذي كان الأفضل منذ أسبوعين تقريبًا، وجاء ذلك بعد إلغاء وزير المالية البريطاني الجديد، جيريمي هنت، معظم التخفيضات الضريبية غير الممولة التي اقترحتها رئيسة الوزراء ليز تراس، والتي بلغت قيمتها 45 مليار جنيه إسترليني، وقد أدت هذه التخفيضات إلى اضطرابات كبيرة في السوق البريطانية، وإجبار بنك إنجلترا على التدخل من أجل شراء السندات. ووفقًا لـ "رويترز"، فقد تصدر قطاع البناء والمواد وقطاع شركات صناعة السيارات قائمة القطاعات الرابحة، حيث ارتفعا بنسبة 1.9 في المائة و1.7 في المائة على التوالي، مما يعكس ثقة المستثمرين في هذه القطاعات. وشهدت أسهم شركات تصنيع الرقائق ارتفاعًا ملحوظًا، حيث قفزت أسهم شركات مثل إيه.إس.إم.إل ونورديك بنسب تتراوح بين 0.8 في المائة و5.9 في المائة، وذلك في ظل عودة شهية المستثمرين للمخاطرة والرغبة في الاستثمار في الأسهم ذات النمو المرتفع. وارتفع سهم مجموعة بوبليسيس الفرنسية بنسبة 2.3 في المائة، وذلك بعد أن قامت ثالث أكبر مجموعة إعلانية في العالم برفع توقعاتها للعام بأكمله للمرة الثانية خلال هذا العام، مما يعكس الأداء القوي الذي تحققه الشركة. وشهد سهم أفانزا قفزة كبيرة بنسبة 12 في المائة، وذلك بعد أن سجلت المجموعة المالية السويدية أرباحًا تشغيلية وعائدات قوية خلال الربع الثالث من العام، مما يعزز مكانتها في السوق.